شكرا جزيلا لكل القائمين على الجريدة الغراء
وشكرا للاعلامي معتز الراوي

هويدا غانم ..
قراءة ماتعة لنص مائز.. 
حين جاءت بداية القراءة بـ (ما زال) ، ثم (يداعب) جاءت القراءة من بدايتها مشوقة؛ إذ استدعت القارئ من الماضي للحاضر من خلال الحلم .. هنا: نجحت القراءة كأسلوب أدبي في مشاركة القارئ والناقدة ، بما يستلهمه من تجربته الشعورية بوضع(الكادر) على عمقه هو …. البداية في تركيز الضوء على قراءة القصة نقدا جاء بارعا ، وهذه مهارة للناقد الجاد.. شكرا أستاذتنا .

المنهجية أسلوبا .. بعض الإيماءات وشحن القراءة بالتراث ربطا والأحداث كان أسلوبا ماتعا ، سيما ربط اللوحة الفنية (رقصة الموت) ، فدائما الصورة أسرع في الوصول لنفسية المتلقي ..شكرا أستاذتنا .

التعريج معجميا على مثل لفظة (فوز) جعل الثقافة اللغوية قيمة تُضخ في العقل الباطن المتابع القصة .. شكرا أستاذتنا .

جاءت (السيمياء) ذات دلالة موحية؛ وإن كنت أرى -مجرد رأي- أولوية شرحها مبسطةً للقارئ ، فهناك إشارتكم في تفصيل كلمة (فوز) خاطبت كافة الفئات لحشدهم حول نص المبدع الكبير .. ليت ذلك كان مع السيمياء .. شكرا أستاذتنا.

إشارتكم الواعية للنهايات المفتوحة رائعة ومنطلقة نحو مستقبل إبداعي ينتهجه المؤلف.. اللافت هو أن هناك (التنوير) جاء بعد النهايات المفتوحة ، والتنوير هو من معايير القصة الشاعرة ،كجنس أدبي قائم بذاته ، عُقد له مؤتمرات ناجحة، داخل مصر وخارجها.

التعقيب مثاليا .. تعقيب سيادتكم جاء مثالا؛ لبث الروح القومية والانتماء وحقوق الطفل وغيرها ..
….
أبدعت أستاذتنا ، وبالحق أطربتِ ذائقتنا ، من خلال ثقافة ووعي وأدب في تفكيك النص.. أعتذر إن أخطأت في انطباع لي في قراءتكم .. شكرا لفخامتكم … احترامي وباقات التحايا اختي.. 
معتز الراوي 
القسم الأدبي_جريدة الخبر .

تم عمل هذا الموقع بواسطة