قراءة أدبية بقلم هويدا عبد العزيز
للكاتب /بسام الحواجري ابو أحمد
تانكا ......
كاف
مابين هنا وهناك
تذوب على شمعة اللقاء!
...........................
كاف ...هى الحرف الثاني والعشرون من حروف المباني وهو حرف مشدد مهموس
معناه الخطاب ،ولامحل له من الإعراب .
عنوان بديع نتيجة بدأ الكاتب به قصيدة تخبرنا أنه سقط سهوا بين مكانين مختلفين "هنا .....هناك "
الفرق بينهما حرف الكاف والتضاد هنا يبرز جمال المعنى العميق .
وهى بمثابة رسالة موجهه يرتلها على أهبة الحنين كصلاة
للنجاة في عتمته .
استخدام الشمعة رمز للعطاء والتضحية وكأنها همسات يبارك بها ليله المتقد .
القصيدة موجزة ورائعة حقا
مايؤخذ على الكاتب
قوله تانكا ،أعتقد القصيدة أقرب إلي الهايكو الياباني مقاطعه (٥/٧/٥)
أما التانكا فهو قالب شعري يتألف من ٣١مقطع موزعة
(٧/٧/٥/٧/٥)
وهى تشبه حد كبير الرباعيات التي استخدمها الفرس والعرب
كجمل قصيرة ،طويلة ،قصيرة ،طويلة ،طويلة