جمال مثير ..........
"عندما تٌصلي لأجل قُدوم المطر،
يجب عليك أيضاً أن تعلم كيف تتعامل مع الوحل .."
(The equalizer )
★ذروة
في حياة كل منا الكثير من التحديات والصعوبات ،
من منا لم يمر بموقف ، حادثة أو لحظة جعلته يتوقف كليا ،ويتعايش معه على أمل أن يطيب اللهُ روحَه ويُسَكِن ألمه .
في ذُروة الألم كل شيء مُباح النَّدم، الحَسْرة ، التَقَوْقُع ،تقريع الذَّات الانتظار .
★انجذاب
حالة من الحالات التي لفتت الانظار اليها صيف 2011
شبيه لمالك الحزين كلما نضبت بؤرة الاهتمام حولها طَأْطَأت رأسها قهرا ، جمال من نوعٍ فريدٍ يُثِيرُ العَوَاطِفَ يهيأ لمن حوله انهامَعْزوفةمثيرة للشَّجَن ُ كنَوْحِ الْحَمَامَةِ ٫تجلت في أسمى صور المعاناة
لا يفقه مدلولها إلا من اِجْتِاز نفس الألم او ٱمعن النَّظرَ في الأمروأحسن إدراكه.
او الأقل لديه من الرهف الحسي لرؤية مابطن من اغلفةالحروف، اثار الأمر فضولي ،فرَغِبتَ فِي التَّوَدُّدِ إلَيْهاِ عليها بدافع تخفيف حِدَّة التَّوتُّروالوجع ولم أكن الوحيدة .
كان شعوري بالرحمة نحوها اقوى من شعور الوجع
★ حسيس النار أكبر من تداركه
بحيث لم ألحظ في بادئ الأمر ما أنا مقدمه عليه مر ثلاث شهور وأنا أحاول بلا جدوى كان جلد الذات
متلازمة تعايشت بها لتبقى محط الانظار .
بحيث لم يدركوا الفرق بين الشفقة والرحمة
فالثانية هي أن تكون علی وعي عميق بمعاناة الآخر والرغبة في المساعدة أو التخفيف عن معاناة الشخص أما الثانية جعلتني أشعر بالرغبة في التقيؤالمثير للاشمئزاز أكثر منه تعاطفا,بات الأمر تراجيديا بحته ،،لون حالة شبيه بالقناع الأسود الباكي
★ تنافر
لم يعد مذاق الأشياء..... يثير فضولي
فان طال بقاء العصير في الكوب أَمَرَّ .
ربما اعتدته شعور الاخر بأنه ضحية وإلقاء اللوم على الآخرين ، بحيث لم يستطع ان يرى قدرته على التماثل للشفاء نابع من الجهل بالذات والفشل وانعدام الادراك والانتاجية
فالحديد يزداد صلابة ومتانة كلما وضع في النار كذلك الألم وجد ليجعلك اكثر صلابة
، لو تأمل الانسان الوحيد حياته المعنى الظاهري أنت وحيد ،فقير
لكن المعنى الباطني أنت قادر على الاعتماد على النفس .
قادر على أن تملك القدرة على التحدي والصمود .
★ توحد
شعور أنك مسؤول عن الآخر وانك عاجز عن المساعدة شعورا مؤلما ، حالة الوجع جعلتني انصهر كليا لدرجة لم أعد اعي الألم لمن ؟!
أدخلتني بالتالي حالة من الاكتئاب التي لا مثيل لها .
الفرق إني لم اعهد الاستسلام ولا اطيقه ولاغبار ....
جميعنا نفر منه
كانت حبكتها الميلو درامية مثيرة للجدل ومنفرة ليعرف الأمر في نهاية المطاف.
فالفرق بين الحب والشفقة
التي تزول بزوال العارض أما الحب لا.
★ الخلاصة :
قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾
- سمي الرحمن من الرحمة فالرحمة هي الرغبة في تقديم العون اما الشفقة هي التعاطف دون المساعدة ولها تأثير سلبي والرغبة في تمادي الحزن لجلب استحسان وعطف الآخريين .
- لا تعشش في الحزن والا وقت فريسته وانقض كالوحش يقتطع من عزيمتك وإرادتك
يقول الله تعالى (لا تحزنوا ....لا توهنوا....
- أحط نفسك بكل ما هو إيجابي ليكون حافز لك .
- شعور الآخر بحزنك هو شعور مؤقت وقد يجلب الكثير من المتاعب والمشاكل التي أنت في غنى عنها .
- لاتنتظر مخلصك اكتشف قدراتك وعززها
لا أحد قادر أن يخلصك من ألمك
فالسعادة نابعة من الداخل املأ الفراغ داخلك
الحزن محفز للابداع ولكن نسبة الأدرينالين
اذا زادت عن الحد ادخلت الانسان منطقة ضبابية لايدرك بعدها أن جمال الكون في التناقضات .
- فرق أن تكون محط إعجاب ليقتدوا بك وان تكون محطة مثيرة للشفقة .
هويدا
٢-٦-٢٠١٨