َليْتَ شِعْرِي:
عِبَارَةٌ لِلتَّعَجُّبِ بِمَعْنَى آهٍ، أَوَدُّ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ، أَيْ لَيْتَنِي كُنْتُ أَعْلَمُ وَأَشْعُرُ.
ـ لَيْتَ: كَلِمةُ تَمَنٍّ، تَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ، تَتَعَلَّقُ بالمُسْتَحيلِ غالِباً، وبالمُمْكِنِ قليلاً، وقد تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ وَجدتُ، فَيُقَالُ: لَيْتَ زَيْداً شاخِصاً، ويقالُ: لَيْتِي ولَيْتَنِي.
لَيتَ شِعري وَالنَفسُ تَعلَمُ أَنَّ لَيسَ بِمُجدٍ عَلى الفَتى لَيتَ شِعري هَل لِخالي زَمانِنا مِن رُجوعٍ أم لِماضي زَمانِنا مِن مَكَرِّ ( ابن زيدون الاندلسي - الخفيف)
بلْ ليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مدركةِ وَكُلُّ مَا دُونَهُ لَيْتٌ لَهُ أَمَدُ ( الأحوص الأنصاري عاصر جرير والفرزدق – البسيط)
أَلا ليتَ شِعري وَالخطوب كثيرةٌ مَتى رحلُ قيسٍ مستقلّ فراجعُ بِنفسي
مَن لا يستقلّ برحلهِ وَمَن هوَ إِن لم يحفظ اللَه ضائعُ ( ليلى العامرية – الطويل )
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيا (مالك بن الريب - الطويل)
وفي دعاء الندبة من باب ماشاع على الألسن
لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى.
النوى المواضع البعيدة ويقصد المقدسة منها كالرضوة وطوى وإلى الله مولنا أبرأ من حولي وقوتك وألتجأ الى حول الله وقوته.