كان في ثرثرتي

 الكَثير مِنْ الغيرة

وفي  صمتي الكثير والكثير من الحكمةِ 

لم تعد الكلمات الباقية في جوفي 

 لقد أعتدتُ امتصاص الوجع كزنبقة ماء

و أستِلذ المرارة

 ليس من غُربتها  أو غَرابتها

بعض المشاعر تطهير وتحصين 

تكسبنا المناعة

آه يامنى القلب من فُلفُلةٍ لاذعةٍ  

 بنكهةٍ مستحسنةٍ ضد التبلد والجمود  

أتحدى فيك نفسي 

ويقينا أن الندى لن يفسد الورد كما الماء

كانت غيرة مشروعة

 وإن ركنت إلى نفسي أواسيها 

في الحب سنن و أخطاء قد تغتفر 

 ومتكأ للأشواق 

 وما زلت أضحك لبراءة نضجي

ولطهر تلك الروح التي وطنت نفسها على الجمال 

ومن فرط عذوبتها 

 هامت في فيض فحولتها الآسرة

  أناث حالمة

لا تقل لي إذن ماذا تفعل؟! 

قل لي ماذا تفعل الخابية  بجوار الجابية؟! .     .

تم عمل هذا الموقع بواسطة