عذرا ....
لم يتوقف ضجيجهم
يتهامسون في مراياهم
ما لدرء هذا الهزيز
غير اشتباه
من يردد أغانيهم البالية؟!
ردد الصدى :
من سواي ؟!
يسكن الرُبًى العالية ...
يخوضون متاهاتهم
يزرعون ويحصدون
ذهبتُ في الأرض متحيرة
فإذا بساحر عظيم
يلقي عظامه بلَيْلَة شادية
إذ أنشد ضالته
تنفجر العيون لمهابته متباهية
مُتهكم ، متدارك ، مشطور
ملتحم بقافية
مزيفة بضاعتهم في الفلاة ...
أعجاز خاوية
عذرا ... وما جئت معتذرة
لكن للجمال انزويت راوية .
هويدا