تغريبة شعر


 لا رغبة للبلل 

إن كانت تحاصره الجهات

يغريه فيك التلاشي.

لا حق  ليباس تسكنه النَدَاوَة 

يا لغيمة مستكينة؟!... 

 تمضي نحوك في ثبات  

عند أطراف المساء، يمطرها الحنين قسرا 

رغم الرحيل.. 

تحيا وحيدة بالأمل 

في كل  تغريبة شعر يكسوها الوجود

رغم السكون.وانطفاء وجه الأماني

مع كل إشراقة حرف 

 تشعل الرغبة في الحلم البعيد 

 نائية... في الأفق المديد

 محض قدر لا تمحيه صدفة     

فلا تراودها على الخروج،  

فأنا على سفر غريب  

أبحث عنك في كل الجهات  .

وأنت كل الأشياء حولى وإن لم أكن  فيها..

 لا أعرف أين أختفى الخمر؟!

أو متى امتلأت بطيفك الكؤوس؟! 

 لكن ما زالت نشوة الذكرى، تهب الحرف عطرا  

و قتما غرست في القلب طفلا 

مازال يؤدي فرائضه بخشوع..


هويدا

تم عمل هذا الموقع بواسطة