للحب الذي مزقنا فسار كلا منا في أشلائه رهين ظله, للألم  الذي طاف بنا أرجاء المعمورة , للزمن الذي بعثر أورقنا, فلم يبق لنا أثر غير هذه الوريقات, للغربة التي جمعتنا برهة على قلب شقي وحب لايغتفر .

 للخلاص الذي أشتيه والأمل الذي ارتجيه, للقيود التي تحول بيني وبينك,

للتساؤلات الحائرة التي تعتصرقلبي ونبضي من بين الصفوف والعشائر وبني جلدتنا 

لماذا من بين السالكين غمار اللغة والعاكفين في محراب المعاني

 لماذا وحدك  من بين كل النثار يطيب شذاه و من بين كل الانغام الاخاذه يطيب ذكره 

ومن بين كل الحادثات وحدك معجزة .

 لماذا ها هنا تقف وحدك كفاتحة كتاب فيك البداية والنهاية

 يد مُدت لغريق, 

كعاصفة برد سئمت رحيلها, 

  لماذا أدس أنفاسي بين أشياءك ولست منها. ولماذا أجدك ولا أجدني ؟

تم عمل هذا الموقع بواسطة